Major-General-Abdullah-Khalifa-Al-Marri

سعادة اللواء عبد الله خليفة المري

القائد العام لشرطة دبي
رئيس المؤتمر، المجلس التنفيذي- مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة

إنَّ تنظيم الدورة الثانية من مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في إمارة دبي، بعد نجاح الدورة الأولى العام الماضي، هو في الواقع جهد مستمر للحفاظ على المعارف والممارسات المهنية في علوم الأدلة الجنائية وضمان استمرارية التعلُّم عن الأدلة الجنائية وإنشاء قاعدة أبحاث متينة تضيف قيمة إلى العمل العلمي في شرطة دبي وتعزز البحث والابتكار بين شرطة دبي والعديد من الهيئات لتطبيق القانون في دولة الإمارات والشرطة الدولية من أجل الوصول إلى مكانة متميزة لشرطة دبي تتَّسم بالتواصل وتحقيق (الأمن والتواصل والابتكار).

وبالتأكيد فإنَّ من بين الأهداف المشتركة الرئيسية لعملنا مع شركائنا الاستراتيجيين في العالم هو في الواقع إقامة العدل في المجتمعات ونشر السعادة والإيجابية.

كما أنَّ هذا المؤتمر يشكِّل فرصة للالتقاء بالخبراء والمتخصصين في مجالات الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية في لؤلؤة العالم “دبي” التي تحتضن الجميع، وتستضيف أكبر المعارض والمؤتمرات في العالم. ويأتي ذلك نتيجة للمبادرات المحفِّزة النابعة من استراتيجيات الجيل الرابع والثورة الصناعية الرابعة التي تدفعها التحولات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي الذي في النهاية سيصيغ مجتمعاتنا بطريقة غير مسبوقة.

ولطالما كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والدعم غير المحدود من صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي، وتعليماتهم المستمرة بوضع التصورات والتغيير الإيجابي نحو الأفضل هي قوتنا الدافعة للريادة في جميع القطاعات.

وتلعب مثل هذه المؤتمرات دوراً رئيسياً في تبادل المهارات وإثراء المعرفة في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ومواكبة أحدث التطورات العلمية في مجال الطب الشرعي، فضلاً عن التواصل مع المؤسسات التعليمية الدولية الرائدة لاكتساب المزيد من المعرفة العلمية والطبية من أجل تنمية القدرات والمهارات الفنية لموظفينا، مما يجعلهم مؤهلين علمياً وبشكل متميز.

ويُنظر إلى هذا الاجتماع العلمي على أنه محفِّز رئيسي للتنمية المستدامة في مجال الأدلة الجنائية وصورة مشابهة لتجمُّع الجامعات حيث يتبادل العلماء والممارسون والخبراء والطلاب المعارف العلمية والعملية والأهم من ذلك “يبتكرونها”.

أتمنى لكم جميعاً الاتحاد والتواصل والابتكار لخدمة العلم والعدالة.

DR.-ABDUL-SALAM-AL-MADANI

د. عبد السلام المدني

رئيس مجلس إدارة اندكس القابضة
الرئيس التنفيذي – مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة

 

نيابة عن اللجنة المنظمة، أود أن أرحب بحرارة بالجميع في الدورة الأولى من مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة والذي سيعقد في الفترة ما بين 18 و 20 مارس 2018.

في العام الماضي، قامت اندكس لتنظيم المعارض والمؤتمرات بتنظيم الدورة الثالثة والعشرين من مؤتمر الأكاديمية الدولية للطب الشرعي (IALM) والذي أقيم في يناير 2015 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس مجلس دبي التنفيذي.

وبعد النجاح الكبير لمؤتمر الأكاديمية الدولية للطب الشرعي 2015 قررنا التعاون مع شرطة دبي مرة أخرى لبناء منصة يجتمع فيها جميع الخبراء في مجالات الطب الشرعي، والانثربولوجيا، وعلم الأسنان والكيمياء وتحقيقات مسرح الجريمة والتمريض الجنائي، وتعقب الأدلة من الشرق الأوسط والعالم ليلتقوا ويتبادلوا خبراتهم العملية ويتشاركوا معارفهم حول أكثر الأمور الملحة التي تحيط بمنطقتنا.

ويسرنا استضافتكم جميعاً في مدينة دبي النابضة بالحياة، حيث يمكنكم مشاركة خبراتكم والمساهمة في تطور علوم الطب الشرعي. سيلعب مؤتمر ومعرض الإمارات للأدلة الجنائية وعلم الجريمة دوراً هاماً في إثراء المعارف في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وسيسهل بقاء موظفي الأمن وضبط الجريمة على اطلاع على أحدث التطورات الدولية في مجال الطب الشرعي.

ولقد كانت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة دائماً على دعم هذا المجال الذي تأسس خلال ثمانينات القرن الماضي. لهذا، يتوقع حضور عدد من كبار المسؤولين وصناع القرار من الروابط والاتحادات الدولية خلال أيام الفعالية الثلاث. إضافة إلى ذلك، ومع دعم اللجنة العلمية سيتم تقديم بعد جديد للبحث العلمي والمبادرات الأكاديمية والتدريبية خلال مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة 2016، والذي يهدف بدوره لإثراء مقاربة المنطقة للعلوم الجنائية ومجالاتها.

ونيابة عن فريق مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، أدعو الجميع ليشاركوا ويساهموا بكفاءة في هذه الفعالية.